فيديو | الذكاء الاصطناعي يتطفل على السياحة.. ولا خوف على الموظفين اللطيفين

Cover

تقارير - ميدار.نت

بينما يغزو الذكاء الاصطناعي العالم.. يبدو السفر أقل المجالات اعتماداً على تقنياته، فالسياحة والتجوال نشاط بشري بحت لا داعي لمواكبته روبوتياً، لكن حلم الرقمنة يراود 17 شركة  مختصة بالسفر حول العالم ما سيفضي إلى دخول الآلة على خط الخدمات.

ويدرس باحثون في شركة ماكنزي آند كومباني كيفية توظيف الروبوت لخدمة العملاء، أما التقنية المقترحة فتدريب الآلة على بيانات الزبائن ومعرفة تفضيلاتهم واختياراتهم لتحسين المنتجات والخدمات ووضع خطة متكاملة للمسافر، وصولاً إلى رفع كفاءة موظفي الصف الأمامي  المتعامل مباشرة مع العميل.

وتشير التوقعات المستقبلية إلى نمو السياحة 5.8% سنوياً حتى عام 2032.. رقم كبير توازيه صعوبة متزايدة في تلبية أذواق المسافرين بحسب رؤساء الشركات، إذ بات العملاء أقل تسامحاً مع خيارات غير مناسبة قد يرشدهم إليها الموظفون ما سيفسح المجال لتجريب روبوت يتخصص  في تفضيلات كل مسافر.. وصولاً إلى إرضائه.

العنصر البشري لن يكون بعيداً عن هذه العملية.. فرغم قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على تجاذب أطراف الحديث مع المستخدم ما زالت الشركات مؤمنة بقدرة موظفيها على بناء شبكة ثقة بالتواصل اللطيف مع العملاء.

السمعة الطيبة تبقى إذاً للموظف الكفؤ في هذا القطاع ذي القوة الناعمة لينحصر استخدام الروبوت في معالجة البيانات وتنظيمها في حقائب المسافرين الرقمية.